السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفكم حبايبي أكيد نفوسنا كانت مرتاحه فرمضان وبعدنا عن الشيطان وقربنا من الرحمان أسال الله ان نكون دايم كذا وحياتنا كلها رمضان لان رب رمضان هو رب كل الشهور لكن هناك ناس يجي عليهم هذا الشهر الكريم ويروح وحالهم ما تغير وهذا الى يحزن النفس والسبب قد يجهله الكثير فاليكم هذه الكلامات قد تبصركم بانفسكم...
الكثير منا يصلّي ويصوم ويقرأ كلام ربّه وربّما يكثر من الذّكر
ومع ذلك يشعر أن حاله لا يتغيّر كثيرا
وهمّه إن ابتعد عنه شبرا عاد فورا ..!
وأنّه كما هو لا أثر لذلك كلّه...
* * * * * * * * * *
فيا ترى هل نعرف السبب ..؟
يعود ذلك إلى أنّنا تعبدنا الله بجوارحنا وعطلنا (عبادة القلوب)..!
وهي الغاية وعليها المدار ,
والأعمال القلبية لها منزلة وقدر،
وهي في الجملة أعظم من أعمال الجوارح
إننا حين نصلي بقيام وركوع وسجود
تتحرك جوارحنا لكن قلوبنا لاتصلي...!
فهي لاهية لا متدبرة ولا خاشعة
فلا يكون لصلاتنا أثر ولا معنى ..!
فلا هي تنهانا عن المنكر
ولا هي تجلو عن قلوبنا الهم
ولا على المشاق تعيننا
ولا راحة النفس تعطينا
فلا سكينة ولا طمأنينة.!
وكذلك في تلاوتنا للقرآن الكريم فكيف هي أوضاعنا ..؟؟؟
ألسنا نفتح المصحف وتتحرك شفاهنا وتعلو أصواتنا
وقلوبنا تجول في الدنيا وتصول فهي لم تقرأ معنا..!!
وكذلك في صيامنا فلا استشعار واحتساب
ولا كف للنفس عن اللّغو والصّخب
ولا تدبّر أمر الله واستشعار الخضوع له..!
* * * * * * * * * * * * * * * * *
المسألة كبيرة جدا فمن أراد السعادة والثمار الحقيقية من طاعة الله جل جلاله
فليتعبد بالقلب مع الجوارح
(فإن صلحت هذه المضغة صلح الجسد كلّه)
فقد نحسن الصلاة والصدقة والعمرة وغيره بجوارحنا
لكن لانحسن عبادة القلب..!
أن عبادات الجوارح صلاحها في إتصال القلب وقيامه معها
كذلك له عبادات مستقلة كــ
التّوكل , و محبة الله , وحسن الظن به ,
والصبر , والرضا عن الله
وتعظيمه جل جلاله
وغيرذلك...
إن قلوبنا تـــــــغــــــرق.....في
الدنيا
فقط
هل تعلّمنا مايجب لربنا في قلوبنا ..!
أم أننا عطلنا القلب فلا توكل ولا تفويض ولا صبر ولا حسن ظن..!
إن أصابنا ضرّ هلعنا وجزعنا وأكثرنا الشكوى والأنين
ولربما والعياذ بالله يتسلل للقلب القنوط..!
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
إنّ الله لاينظر إلى أجسامنا ولكن ينظر إلى قلوبنا ..!
فلنسأل أنفسنا : كيف هي عبادة قلبي ؟؟؟
هل قلبي حاضر..؟
هل أنا توكّلت على الله حق التوكل
وصدقت في الاعتماد عليه وتفويض الأمر إليه ؟؟؟؟؟
أم أنني أثق في كفاية الخلق أكثر ..؟
هل أنا أمتلئ حبا لله وخشية منه ورجاء له وحده..؟
نحن بحاجة إلى المجاهدة .
فالقلب سريع التقلب
ومن ظفر بعبادات القلب سعد بالحياة الحقيقية..
نصيحة...
ها نحن ندير محركات البحث قوقل وغيره فيما نهوى من الدّنيا ..!
فهلا استخدمناها لمعرفة أعمال القلوب
وكيف نتوكل وكيف نصبر وكيف نرضى وكيف نحبه جل جلاله..!
هل بحثنا في كيف
يقوم القلب بالعبادات التي خلقه المولى جلّ جلاله لها وأرادها له؟؟..
اسال الله ان يجعلنا من المقبولين والفائزين بجنات عرضها السموات والارض وعيدكم سعيد ومبارك عليكم
الكثير منا يصلّي ويصوم ويقرأ كلام ربّه وربّما يكثر من الذّكر
ومع ذلك يشعر أن حاله لا يتغيّر كثيرا
وهمّه إن ابتعد عنه شبرا عاد فورا ..!
وأنّه كما هو لا أثر لذلك كلّه...
* * * * * * * * * *
فيا ترى هل نعرف السبب ..؟
يعود ذلك إلى أنّنا تعبدنا الله بجوارحنا وعطلنا (عبادة القلوب)..!
وهي الغاية وعليها المدار ,
والأعمال القلبية لها منزلة وقدر،
وهي في الجملة أعظم من أعمال الجوارح
إننا حين نصلي بقيام وركوع وسجود
تتحرك جوارحنا لكن قلوبنا لاتصلي...!
فهي لاهية لا متدبرة ولا خاشعة
فلا يكون لصلاتنا أثر ولا معنى ..!
فلا هي تنهانا عن المنكر
ولا هي تجلو عن قلوبنا الهم
ولا على المشاق تعيننا
ولا راحة النفس تعطينا
فلا سكينة ولا طمأنينة.!
وكذلك في تلاوتنا للقرآن الكريم فكيف هي أوضاعنا ..؟؟؟
ألسنا نفتح المصحف وتتحرك شفاهنا وتعلو أصواتنا
وقلوبنا تجول في الدنيا وتصول فهي لم تقرأ معنا..!!
وكذلك في صيامنا فلا استشعار واحتساب
ولا كف للنفس عن اللّغو والصّخب
ولا تدبّر أمر الله واستشعار الخضوع له..!
* * * * * * * * * * * * * * * * *
المسألة كبيرة جدا فمن أراد السعادة والثمار الحقيقية من طاعة الله جل جلاله
فليتعبد بالقلب مع الجوارح
(فإن صلحت هذه المضغة صلح الجسد كلّه)
فقد نحسن الصلاة والصدقة والعمرة وغيره بجوارحنا
لكن لانحسن عبادة القلب..!
أن عبادات الجوارح صلاحها في إتصال القلب وقيامه معها
كذلك له عبادات مستقلة كــ
التّوكل , و محبة الله , وحسن الظن به ,
والصبر , والرضا عن الله
وتعظيمه جل جلاله
وغيرذلك...
إن قلوبنا تـــــــغــــــرق.....في
الدنيا
فقط
هل تعلّمنا مايجب لربنا في قلوبنا ..!
أم أننا عطلنا القلب فلا توكل ولا تفويض ولا صبر ولا حسن ظن..!
إن أصابنا ضرّ هلعنا وجزعنا وأكثرنا الشكوى والأنين
ولربما والعياذ بالله يتسلل للقلب القنوط..!
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
إنّ الله لاينظر إلى أجسامنا ولكن ينظر إلى قلوبنا ..!
فلنسأل أنفسنا : كيف هي عبادة قلبي ؟؟؟
هل قلبي حاضر..؟
هل أنا توكّلت على الله حق التوكل
وصدقت في الاعتماد عليه وتفويض الأمر إليه ؟؟؟؟؟
أم أنني أثق في كفاية الخلق أكثر ..؟
هل أنا أمتلئ حبا لله وخشية منه ورجاء له وحده..؟
نحن بحاجة إلى المجاهدة .
فالقلب سريع التقلب
ومن ظفر بعبادات القلب سعد بالحياة الحقيقية..
نصيحة...
ها نحن ندير محركات البحث قوقل وغيره فيما نهوى من الدّنيا ..!
فهلا استخدمناها لمعرفة أعمال القلوب
وكيف نتوكل وكيف نصبر وكيف نرضى وكيف نحبه جل جلاله..!
هل بحثنا في كيف
يقوم القلب بالعبادات التي خلقه المولى جلّ جلاله لها وأرادها له؟؟..
اسال الله ان يجعلنا من المقبولين والفائزين بجنات عرضها السموات والارض وعيدكم سعيد ومبارك عليكم
